الصندوق المشترك لدعم التعاون اللامركزي المغربي- الفرنسي

التعاون بين الجماعات: تبادل التجارب والممارسات الجيدة

 

نظمت المديرية العامة للجماعات الترابية ومندوبية العمل الخارجي للجماعات الترابية بالوزارة الفرنسية لأوروبا والشؤون الخارجية، ندوة افتراضية حول "التعاون بين الجماعات: تبادل التجارب عبر التعاون اللامركزي"   يوم الخميس 08 ابريل 2021، وذلك في إطار الصندوق المشترك لدعم التعاون اللامركزي المغربي- الفرنسي.

وقال السيد الوالي المدير العام للجماعات الترابية خاليد سفير في كلمته الافتتاحية إن هذا اللقاء يترجم إرادة البلدين في تبادل التجارب حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك للجماعات الترابية.

وأضاف السيد الوالي أن هذه اللقاءات تهدف إلى تعزيز الرؤية الاستراتيجية لمواكبة الجماعات الترابية، عبر تبادل التجارب والممارسات الجيدة.

وأكد السيد الوالي أن الجماعات الترابية تشكل اليوم بالمغرب محركا أساسيا للتنمية المستدامة أما التعاون بين الجماعات فهو مقوم للمشاكل والعيوب، معبئ للموارد، ويسمح بتجربة طرق جديدة للتدبير والاستفادة من الاقتصاد الكلي.  

من جهتها، اكدت سفيرة فرنسا بالمغرب السيدة ايلين لوكال أن هذا اللقاء فرصة لتقوية روابط التعاون والتضامن بين المغرب وفرنسا، بالتركيز على الجانب التضامني للتعاون بين الجماعات.

وأوضحت السيدة آن ميفيل رينكولد مكلفة بمهمة لدى السفير بالعمل الخارجي للجماعات الترابية، أن هذه الندوة الافتراضية مناسبة للوقوف على مدى تطور التعاون بين الجماعات، بالنظر للتحولات الكبرى والإصلاحات الترابية المختلفة التي عرفها المغرب وفرنسا في السنوات الأخيرة.

من جهته، قال السيد محمد  بودرا، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية ورئيس المدن والحكومات المحلية المتحدة، إن التنظيم المستمر لهذه الندوة يشكل فرصة لتبادل التجارب وخلق سبل تفكير جديدة وواعدة. وأضاف السيد بودرا أن التعاون بين الجماعات يشكل مقاربة تكاملية ومهمة للعمل الترابي، كما يمكن من تجميع الموارد، والعمل بفاعلية مع ترسيخ قيم التضامن والتعاون والادماج الاجتماعي. 

وعبر السيدة ليونور مونكوندي عمدة بواتييه، نائبة رئيس بواتييه  الكبرى ونائبة رئيس المدن المتحدة لفرنسا عن سعادتها للدعم المقدم من البلدين للمشاريع المبتكرة لدعم تطوير الشراكات. كما اضافت أن هذا اللقاء يدل على حيوية التعاون المغربي الفرنسي الذي يهم مواضيع مختلفة ومستويات مؤسساتية متعددة.

هذه الندوة الافتراضية تتمحور حول أربعة موضوعات رئيسية وهي:

 

*التعاون بين الجماعات بالمغرب وفرنسا: محطات

*التعاون بين الجماعات والأنشطة اليومية: وسائل النقل والتنقلات

*التعاون بين الجماعات وتجميع المياه: تدبير المياه بالاعتماد على نموذج مشروع "حوض أرغن"

*التعاون بين الجماعات وأحواض التجميع: تدبير النفايات

 

يذكر أن الصندوق المشترك لدعم التعاون اللامركزي المغربي-الفرنسي ينظم كل سنة ندوة ، حول موضوع ذي أولوية بالنسبة للطرفين، تهدف إلى النقاش والتبادل حول تحديات التنمية الترابية وتطوير التعاون اللامركزي المغربي الفرنسي.

للاشارة فإن هذه الندوة الافتراضية تنظم بالشراكة مع المدن المتحدة الفرنسية، فرنسا الحضرية، سفارة فرنسا بالمغرب والجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية والجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والاقاليم.

 

شارك في الندوة الافتراضية رؤساء الجماعات الترابية المغربية والفرنسية، ممثلون عن المدن المتحدة لفرنسا، وممثلون عن سفارة فرنسا بالمغرب، والوزارة الفرنسية لاوروبا والشؤون الخارجية بالاضافة الى مسؤولين وأطر عن المديرية العامة للجماعات الترابية.

 

09/04/2021