مقتطف من الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة إلى المشاركين في أشغال الملتقى الدولي حول التمويلات الصغرى بالمغرب

الصخيرات يوم 11/10/2012

(...)
إن فعالية تدخلات القطاع تمر حتما عبر استيعاب أفضل لحاجيات الساكنة المعنية ومتطلباتها٬ مما يسمح بتحديد أنجع للمستفيدين المحتملين وتنويع الخدمات المعروضة وطرق توزيعها٬ خاصة من خلال اعتماد وسائل التكنولوجيا المبتكرة.

وعلى صعيد آخر٬ تجدر الإشارة إلى أن الاستمرار في تعبئة كافة الفاعلين المعنيين بالتنمية البشرية يعتبر مطلبا أساسيا في أفق تحقيق تلك الأهداف ٬ شأنه في ذلك شأن الإسراع في عملية إضفاء طابع المهنية على القطاع٬ بغية الرفع من نجاعته والسير به نحو اعتماد أفضل للممارسات المالية.
 
ومن جهة أخرى٬ فإنه من الضروري الحرص على خلق تفاعل كبير بين مختلف البرامج الموجهة إلى السكان المعوزين٬ تحقيقا للمزيد من التكامل والنجاعة فيما بينها.
 
ونود في هذا الصدد٬ إبراز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تحققت بفضلها نتائج ملموسة في مجال محاربة الفقر والتهميش والهشاشة٬ علما أن الأنشطة المندرجة في إطارها تشمل تمويل عدد من الأنشطة المدرة للدخل والكفيلة بخلق فرص للشغل.
 
وفي نفس السياق٬ يتعين على السلطات العمومية العمل على إضفاء المزيد من التنسيق بين النشاط المرتبط بقطاع التمويل الأصغر والسياسة الوطنية للتنمية الاجتماعية والسياسات العمومية القطاعية.
 
(...)

أنقر هنا للاطلاع على نص الرسالة