مقتطف من نص الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في أشغال الندوة الدولية حول التحديات الطاقية في الفضاء الأورو متوسطي

ورزازات يوم 14/09/2012

(...)
وإذا كانت بلادنا لا تملك الموارد الطاقية الأحفورية التقليدية٬ فإنها تتوفر، ولله الحمد٬ على مصادر طاقية متجددة٬ ريحية وشمسية٬ ذات جودة عالية وعلى الظروف الملائمة لاستغلالها٬ سواء تعلق الأمر بالعقار أو بالبنيات التحتية الكهربائية والمائية.

واقتناعا من المغرب بالأهمية القصوى لحماية البيئة والمحافظة عليها٬ من منطلق إدراكه المبكر٬ بحكم موقعه الجغرافي٬ للآثار المحتملة للتغيرات المناخية٬ فقد انخرط٬ وبكل حزم في سيرورة التنمية المستدامة التي لا تنفصل على التنمية البشرية.
 
ومن هذا المنطلق٬ ما فتئنا نضع ضمن أولوياتنا تطوير الطاقات المتجددة٬ باعتبارها خيارا لا محيد عنه٬ لتلبية نسبة كبيرة من الحاجيات الطاقية لبلادنا٬ هدفنا جعل الطاقات المتجددة قادرة على تغطية ما يفوق 40 في المائة من حاجيات المغرب من الطاقة الكهربائية في أفق سنة 2020، وذلك في إطار شراكات مثمرة بين القطاعين العام والخاص.

(...)

أنقر هنا للاطلاع على نص الرسالة